ماذا لو أعرتني وجهك ؟ تبترني من الحياة فتمضغ الحروف ألمي لا تغسلني أجهل طقوس الرجعة تغتاب حضوري نوارس الهجرة وتشتعل الأفكار توصد الحكمة أضواءها فأجترح الأخطاء والخطايا ماذا لو أعرتني وجهك ؟ وتبادلنا المقاعد حيث خطايا نبتت عندها المغفرة وسقوط من ذاكرة الذنب وسيفقد الوقت طنينه ويستأذنني زمن لأعلقه عند أنثى ساذجة وأتمرغ في ذاتي حتى لارتشاف وأنت ستدحرج صخرة الخطيئة التي لم ترتكبها ستلعق بقايا زمن أريق من خابيتك وتركك تتبرم منهك مترع بالغثيان مضمخ بالحسرة هادر فيك الألم ولا شيء بعد يهديك طقوس عودة ولا مغفرة من خطيئة فذاك أنت وهذه أنا 11 / 7/ 1432هـ الجوهرة


3٬481
HTML CSS