يلتفت يمنة ويسرة وهو لا يجيد لغة البلاد.

والأبصار تكبله كقائد فرقة أوركسترا يخشى الإخفاق
يلف الصمت المكان ولا يظهر من المشهد إلا حركة الناس
فإذ بصوت صفير القطار ينتهك حرمة الأمان مدويا فيهرع
الجميع إلى خارج المحطة مزدحمين بلا نظام وكأن القطار طوق النجاة
تاركين ما ورائهم لنهاية العالم، نظر إلى كفه وقد لفها قيد من حرير
فما الذي يمسك بيده ؟

لقد كانت لؤلؤة تبتسم عيناها وشفتاها ومن ورائها تختلف أشعة الشمس
مع خصلاتها …

وقالت: أنت أسيري فلا تقاوم وسجنك عشقي، فأنطلق معي لعربة القطار.

فاضل الشهراني

twitter facebook digg delicious linkedin technorati stumbleupon

الرد



2٬214
HTML CSS