كلما جاء العيد احست أن أفراحها تتجدد بداخلها وان الكون يهديها مشاعر من السعادة جديدة ولكنها هذه المرة كانت تحس فيه بوحدة لم تحسها من قبل فهي تقضي العيد بعيدا عمن تحب الاهل والأقارب لا شيء يذكر في هذه الغربة بالعيد لا شيء يوحي بالعيد وجوه باردة تراها صباحا مع تباشير النور مشاعر ليست باردة فقط بل جامدة متجمدة وهم ليسوا بشر بل آلات متحركة عادت مع الظهر بعد انتهاء العمل وانتظرت رنين الهاتف عله يأتيها بصوت امها أو إخوتها حيث الحب والحنين حيث الوطن والأرض الدافئة . انتظرت و انتظرت ولم يرن الهاتف وصارعت عوزها لكي تتصل مضحية ببضعت