30 أغسطس
2011

كلما جاء العيد احست أن أفراحها تتجدد بداخلها وان الكون يهديها مشاعر من السعادة جديدة ولكنها هذه المرة كانت تحس فيه بوحدة لم تحسها من قبل فهي تقضي العيد بعيدا عمن تحب الاهل والأقارب لا شيء يذكر في هذه الغربة بالعيد لا شيء يوحي بالعيد وجوه باردة تراها صباحا مع تباشير النور مشاعر ليست باردة فقط بل جامدة متجمدة وهم ليسوا بشر بل آلات متحركة عادت مع الظهر بعد انتهاء العمل وانتظرت رنين الهاتف عله يأتيها بصوت امها أو إخوتها حيث الحب والحنين حيث الوطن والأرض الدافئة . انتظرت و انتظرت ولم يرن الهاتف وصارعت عوزها لكي تتصل مضحية ببضعت


3٬432
HTML CSS