هائم على وجهي لا أعرف إلى أين الوجهة , كنت أعرف أني في مفترق طريق وأني بت شيئا فاقد ًاكونه شيئا . لست أعرف كيف أبدأ الكلام كنت أتلعثم وأخلط بين فكرة وأخرى . الناس حولي كانوا يتجاوزوني وفي سخرية صارخة يهزون أكتافهم ويمضون . أنا الذي لا أدري إلى أين أمضي, إن توقفت عند بوابة مغلقة لم أطرق بابها ولن أفعل, هؤلاء الذي يطرقون البواب فقدوا الأمان في أرواحهم أما أنا فأماني في روحي لا أحتاج لأن أطرق بابا مغلقا ,إن فتح دلفت وإلا غيرت ألوجهة . ما ثمة شيء يغريني بشيء , كلهم لهم ذات الوجوه وذات الأفواه
حكاية {1} ليس ثمة ما يمنع أن نكون كما نحب ولكنا نحن نستلقي في انتظار شيء فوق قدرتنا ليغيرنا لما نحب. كنت أحزم أمتعتي للسفر وكانت الجو غائما و عتمة الليل تخفي كثير من تفاصيل المدينة التي جئتها زائرا , حقيقة كانت هي من ضمن ما حملته معي حين غادرت موطني تركتها وهربت مثل شيطان أرتكب غوايته ثم تخلى . لم يكن من بد أن أفر وما كانت تستطيع أن تعترض . كنت لئيما أعرف ذلك, وكانت متحفظة وهي تعرف ذلك .لا تظنوا أني ارتكبت معها محرما لا لم نفعل ولكن جرمنا أنا أحببنا بعضنا في زمان ومكان خاطئين .