10 فبراير
2012

كان عبد الرحمن أو الدحمي كما كنا نسميه صديق طفولتي ,كانت السعادة تستغرقني حين أكون معه نلعب في الحارة أو في البيت . عرفت الحياة من خلاله وحين نلهو سويا أنسى الزمان والمكان ,كان يكبرني بسنتين أو أقل , ولكني ألتقي معه في أشياء كثيرة ولذا ندر أن تختلف أو نتشاجر . كنت أذهب حين أستيقظ إلى بيتهم المقابل لبيتنا فأجده يجلس على إفطاره مع عائلته فتناديني أمه لأشاركه طعامه فيفسح لي بسعادة ويقرب لي إناء الطعام والرغيف , وفي مرات كان يأتي هو إلى فتدعوه أمي ليشاركني إفطاري فافرح بمقدمه كثيرا , ثم نأكل الطعام في عجل ونخرج للشارع


4٬960
HTML CSS