البطالة التي باتت  ليلا يخيم على الشباب الذي ما عاد يجد لأحلامه مكانا ولا أرضا ترسو عليها .

الشباب الذي نأمل منه وننتظر أن يكون امل المستقبل دون ان نعطيه ما يساعده على أن يحقق المرجو منه ولاحتى ما يساعده على ان يبني نفسه .

من المسؤول عن هذه الظاهرة ؟

إلى أين تأخذ هذه الظاهرة الشباب  ؟ وإلام َ تجر المجتمع ؟

كيف لنا أن نواجه هذا الخوف عند الشباب المقبلين على الحياة من شبح البطالة وهم ما زالوا على مقاعد الدراسة الثانوية ؟

شاركونا أيها الأخوة بآرائكم .,وأنتم يا شبابنا , تعالوا لتقولوا ما عندكم ولعل الله يجد لنا ولكم مخرجا أمام المجتمع وأمام التاريخ الذي ينتظر ما تكتبون وما تفعلون .

twitter facebook digg delicious linkedin technorati stumbleupon

الرد

10 تعليقات على “البطالة وأثرها على الفرد والمجتمع”

  1. الجوهرة، فتحت أمر يشغل الكافة دول وشعوب(البطالة)ولكن هل تعلمى أن البطالة من صنع البشر،ومن السهولة إنهاؤه،لم يكن للبطالة وجود إلا بعد الثورة الصناعية فى أوربا ووضع القوانين المنظمة للعمل(الموسوعة الحرة)ومع القوانين أدخل ثقافتة العرجاء بأن الأصل أن يوفر الدولة للناس أسباب معاشهم،بتوفير فرص العمل للكافة ،وحل مشكلة البطالة فقط تكون بإبعاد قوانين البشر الذى يعيق الأنسان من الإبداع،وخلق فرص عمل لنفسة ،الأترين تلكم النظم التى تقيد الإنسان عند سعيه للعمل ،إصر وأغلال يمنع الإنسان عن العمل جملة قوانين متعلقة بالعمل،خبرة وشهادة وما الى ذلك وإيجاد تخصصات فى الجامعات وقبول أكثر من الحوجة للدراسة، ألا ترين أن لا وجود للبطالة الا فى المدن وأوساط المتعلمين،هل للبطالة وجود فى مضارب البدو والريف ،الخريج يبحث عن عمل يفصله على مقاسه لايريد أن يعمل لوجوب السعى بل للوجاهة ،والحل الجزرى يكون بوضع أحكام رب الناس موضع التنفيذ، حينها فقط سيكون الدولة معينة للضعيف بتوفير سبل العمل له.وهذا يوجب على المسلمين السعى الجاد لإيجاد دولة الإسلام فى أرض العلام

  2. يقول The Legend..:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بالنسبة لـ سؤالك الاول من هو المسؤول ,, تستطيعين ان تقولي ان المسؤول عن نتشار او ظهور هذه الظاهره هو عدم وجود الوظائف شاغره ,, وقد تكون بسبب عدم اكمال الفرد لـ درآسته مما يؤدي به الى الجلوس في البيت بلا عمل .

    اما السؤال الثاني ,, هذه الظاهره تأخذ الشبـآب الى مـآ يسمى بالفراغ ,, والفراغ عدو للانسـآن لان في فترة الفراغ يستغل الشيطـآن هذه الفتره و يبدأ بـ الوسوسه للانسان لـ يجره لـ فعل شيء سيء مـآ ..
    وبسبب استغلال الشيطـآن هذا الوقت الذي يمر به الانسان وبمساعدة النفس (والنفس امارة بالسوء) تأخذ الفرد والمجتمع الى حيـاة سيئه مليئة بالجرائم و المجرمين

    وسؤالك الثالث ,, يمكننا مواجهة خوف الشباب من هذا الشبح كما وصفتيه بـ تشجيعهم والتفـاؤل في وجوههم بالخير وعدم احباط معنوياتهم ,, و يمكن الشباب التخصص بـ تخصصات تكون مطلوبة هذه الايام لكي يسهل عليهم الحصول على عمل.

    و في النهـآية اشكرك اختي الجوهرة ^^

    تحيـآتي لك
    The Legend
    “Salute”

  3. يقول ماجد:

    احنا الحمدلله في بلد منّ الله عليه بِنِعَم وخيرات كثيرة,

    ولو كان هُناك قصور من جهات حكومية أو خاصّة في عرض فُرص عمل على الشباب !
    ” مع إني أشكّ!! ”
    يجب على الشباب أنفسهم الخروج والعمل , أقصد أعمال حُرّة طبعا
    ولو كانت برأس مال بسيط !

    ” تسعة أعشار الرزق في التجارة ”

    وشكرا

    • يقول الجوهرة عبدالله السلولي:

      صدقت. اخي على الشباب ان يسعى لطلب رزقه والبحث عن الأسباب له ولو كانت صغيرة و أظن بعض الشباب لازال يستنكف. ان يبدأ من الصفر او ان يعمل في اعمال صغيرة او مهنية
      ٠
      لك شكري وتقديري
      الجوهرة 

  4. يقول المخلصة للغة الضاد:

    البطالة ذلك الوجه العابس في وجه الشباب،وهنا أوجه خطابي لشباب أنفسهم،بحكم أنهم هم المعنيون بهذا الأمر،،عليهم ألايركنوا لعبوس البطالة،وألايستسلموا له ، ولايعتمدوا على يد غيرهم في جلب الرزق ، وعلى الشاب أن لاينتظر من يخلق له فرصة العمل ، بل عليه البحث والكدح بنفسه..ولو بدأ بعمل صغير ، ورزق قليل، فصغير لابد أن يكبر ، و القليل لابد أن يصبح في يوم بالجد و الهمة والعمل المثابر أن يكثر..بعض الشباب به نوعا من العجلة الغير محمودة ، يريد الكسب السريع ، وبأسهل الطرق ..وهنا أقف لأهمس في أذن ذلك الشاب:هل سمعت أو رأيت رئيس الم يكن في يوم مروؤسا؟!، بعض الشباب يريدأن يعتلي القمة من أعلاها لامن أسفلها ! وعلى الشباب ان لايسألوا الناجحين :كم مقدارثروتكم؟بل كيف بدأتم؟،وبكم بدأتم؟،وعلى الشاب أن يكابد نفسه،ويجاهدها،بالعمل الشريف،والسعي وراء الرزق الكريم ، فالحياة فطرت على المكابدة،والإنسان جبل على حب المال،فعلى الشباب ألايتذمروا ولايتسخطوا على حظهم العاثر،وألايلقوا بالمسؤولية الكاملة على غيرهم،فيتقاعسوا عن العمل والنشاط ..وأذكر اولئك الشباب بمقولةسيدنا عمربن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ “أرى الرجل فيعجبني فأسأله:ألك حرفة فإذاقال:لا،سقط من عيني”..فبتسلح بالعلم،وبالتخطيط السليم،ولإصرار والعزيمة،وقبل ذلك كله الاستعانة بالله عز وجل،والتوكل عليه، تصل أيها الشاب إلى مبتغاك المنشود،وهدفك الذي تطمح إليه..”من امتهن قطف الورد فليصبرعلى وخز الشوك”..جزاكم الله خيراً على طرح هذاالموضوع الحيوي،الذي يخص فئة مهمة من فئات المجتمع،، إلاوهم الشباب ،،الذين هم عماد الأمة،والتي تعول عليهم الشئ الكثير بعدالله..
    ،،، وتقبلوامروري،،،

    • يقول الجوهرة عبدالله السلولي:

      أصبت أختي ,وقلت ما هو واقع ,وليت شبابنا يعلمون أن الحياة تبدلت وأن الظروف تغيرت , وما توفر لأهلهم قد لايتوفر لهم ,وعليهم أن يصنعون هم بأنفسهم مستقبلهم
      ويبحثوا عن فرص العمل المتوفرة ولو كانت بسيطة فكل صغير يكبر , ونحن لا نصعد السلالم من أعلاها .
      تقديري لك وشكري
      الجوهرة

  5. يقول محمد عبدالله السلولى:

    المشكله بالشباب انفسهم ولم اقل هذا الكلام من الخيال بل لتجربتى فى توظيف الشباب فى مجال عملى
    فالشاب تجديه مندفع ويرغب بالعمل وعند مباشرته للعمل يبداء بالتضجر من ساعات العمل ومن امر مديره بأنجاز عمل ويبداء بخلق الاعذار فى التأحر عن العمل (تعبان اليوم كنت سهران)(رحت المستشفى)(الوالد او الوالده تعبانين وديتهم المستشفى البارح وجيت للبيت الساعه 2 بالليل ) كنت محجوز بالمرور هذى بعض الاعذار
    تم يبداء بأعذار داخل ساعات العمل بروح المرور – بروح الجوازات – بروح اتبرع بالدم لزميلى صار له حادث – وغيرها الكثر
    المشكله الاساسيه فى نشئته من بدايه الصفوف الثانويه يتعلم الغياب عن المدرسه ولا يجد من يحاسبه يتأخر عن العوده الى المنزل ولا يجد من يحاسبه واستهتاره بالقياده بالسياره فى الشوارع ولا يجد من يحاسبه وغيرها الكثر
    وانا اجزم بأن الشاب هوه السبب بعدم انضباطه بحياته اليوميه وهذا ينعكس على حياته العمليه .
    وهذى وجهة نظرى وشكرا

    • يقول الجوهرة عبدالله السلولي:

      معك حق أخي , الشباب عليهم بعض اللوم , ولكن أيضا على الأسرة لوم من نوع آخر , فلن نلوم الشاب إن كان غير قادر على تحمل المسؤولية وهو لم يتعلم منذ الصغر أن يحمل مسؤولية نفسه .
      إنا نحن كأمهات وآباء وعائلة نتشارك في خلق شاب غير مسؤول ولا قادر على تحمل أعباء حياة فضلا عن مشقة عمل حين نظل على الدوام نشعره بالحماية والدعم وتوفير متطلباته كلها حتى دون أن يطلبها في بعض الأحيان .
      لنعيد النظر في أساليب تربيتنا ولنترك أبناءنا يواجهنا الحياة لوحدهم , ولندعّم لديهم الإحساس بالثقة والقدرة على تحمل مسؤولياتهم دون عون منا ,ولنثق فيهم وفي ما يستطيعون فعله ,وفي الوقت الذي نجد أنهم عاجزون او أن الأمر صار فوق قدرتهم نتدخل بالقدر الذي لا يلغي شخصياتهم ولا يزعزع من ثقتهم بأنفسهم .
      تقديري لك أخي العزيز وأشكر لك مداخلتك .
      الجوهرة

  6. يقول ola:

    أشكركِ أستآذتي على طرحكِ موضوع البطآلة ليكون محور نقاشنا ..

    //

    بالنسبة لي لم أكن اعرف مدى انتشار البطالة في مجتمعنا او كم هي نسبتها كنت دائما اقول الاشخاص لم يبحثوا عن الوظائف المشكلة في العاطلين او من يريدون الوظيفة .. ولكن بعد ان تخرجت من الجامعه وبدأت ابحث عن الوظآئف واقرا عن تجارب الآخرين في المنتديات ومن هم حولي .. ادركت مدى انتشارها ..
    لااستطيع ان اقول المسؤولية تقع بكاملها على اصحاب العمل او انها تقع بكاملها على طالبي العمل ..
    هي منقسمه بنظري بينهم ..
    لو نأخذ اصحاب العمل اهم شرط للتوظيف ( الخبرة ) .. هذه الكلمة التي اصبحت شماعه يعلق عليها اصحاب العمل رفضهم لطالب العمل ..
    من اين لنا الخبرة ونحن خريجين؟ لمالاتقوموا بتدريبنا او تجربة ادائنا ومهارتنا لفترة وبعد ذلك احكموا هل نحن مأهلين ام لا .. هذا بالاضافة لبعض الاماكن التي ترأسها إدارات توظف لمجرد شغل المكان لا أكثر بغض النظر هل هذا الشخص مناسب للوظيفة او لا .. والبعض يستغل اندفاع الشباب بعد التخرج ولهفتهم للوظيفة بتوظيفهم واستغلال طاقاتهم من دون اي مقابل ..
    اما من ناحية طالبي العمل من شبابنا وبناتنا أحيانا يخطئون حين يطالبون بوظائف اكبر من قدراتهم ومؤهلاتهم بسبب ان الراتب عالي .. مشكلة بعض طالبي العمل وكثير منهم خريجين لايمتلكون مؤهلات ويطالبون بوظائف يوجد من هو احق بها منهم .. يفكرون بالمادة قبل الاستفادة منها او هل هي مناسبة له وهل هو قادر على ان يعطي ويؤدي فيها بشكل جيد ..

    //

    لي عودة بإذن الله لمناقشة المزيد في هذا الموضوع ..

    إحترامي وتقديري ..

    • يقول الجوهرة عبدالله السلولي:

      أصبت بعض الحقيقة ولعلك تتكلمين عن تجربة ,وما قلته صحيح , ولكن أظن أن للمشكلة أضلع أخرى ؛ منها عدم تقبل بعض الشباب أي عمل كريم ولو كان صغيرا, و الجتمع الذي لازال ينظر لبعض الأعمال والحرف نظرة ازدراء مع أنّا بحاجة لمثلها وحتى نتخلص من العمالة الزائدة .
      وأمور كثيرة ننتظر من يتداخل معنا وبناقش بعضها .
      تقديري وشكري لك
      الجوهرة



10٬238
HTML CSS