تأمل خطوط الأرضية المتداخلة أمامه أيها يلتف على الآخر أيها يسبق الآخر .
تململ وانكمش على نفسه أسرعت إليه كثير من الأفكار المشوشة تقافزت إلى ذهنه وامتزجت بأحاسيسه المبهمة .
وجد أنه روح تغرق في لجة هذه الأفكار التي ليس لها ساحل ,وهذه المشاعر التي كانت كموج يضرب نفسه فيحطمها.
أحبها بكل ما فيه من قدرة على الحب ,ولكنه فرط بها حين نزوة سلبته تفكيره , وأنسته شريكة حياته ؛ فانفلت منه زمام نفسه وانساق وراء نزوته. وكانت هي الثمن وحبها وبيته وراحته واستقرار نفسه . وما إن وجد نفسه مع من أغرته وساقته وراء نزواته حتى فترت رغبته بها , وانطفأت تلك الشعلة التي أفقدته صوابه وأنسته حبه لزوجته,وتفتِّحت أبواب قلبه المغلقة على حبه الأول من جديد ؛ فوجد زوجته الأولى تدخل عليه من كل باب وتقف في كل زاوية من زوايا البيت الذي أخرجها منه ذات يوم لتحل مكانها حبه العابر الذي كان أشبه بدخان خنق أنفاسه ثم تلاشى .
ترك مكانه وأسرع للهاتف . طلب ذات الرقم الذي حفظه منذ سنوات لم يكن هناك ما يريد قوله فذنبه كبير لن تكفره الكلمات , ولكنه أحب أن يسمع صوتها فقد أشتاق إليها ولحديثها . بقي ينتظر حتى ردت: من —- من ؟
أقفل الخط وأحس برعشة تعتريه تصبب عرقا وزاده صوتها رغبة في سماعه فعاود الاتصال جاء صوتها ثانية : من —- من ؟
همس :هذا أنا – أنسيت صوتي .
ردت : لا أذكرك ولا أعرفك .
وأغلقت الخط .
ظل جامدا وفي يده سماعة الهاتف صفعه صوت انقطاع الخط جرحه هزه وألمه بقوة .
عاد لينكمش على نفسه و ينظر للهاتف من جديد قد أكون أخطأت الرقم — لا لم أخطئ فهذا صوتها ببحته وغموضه .
يا لي من مغفل بائس ! كيف طلقتها ؟
قفز ثانية واتصل وجاءه ذات الصوت فهمس : سلوى أحبك .
أقفلت الخط .
فكانت صفعة أقوى هذه المرة ,و أحس بالاختناق. رمى بالسماعة وأسرع يفتح النافذة . تسارعت أنفاسه عاود النظر للهاتف . وأحس أن قلبه يثع دما , ولكنه عاود الاتصال مرات عدة فلم ترد ,عرف أنها لا تريد سماع صوته ,وقبل أن يضع السماعة
كانت زوجته الجديدة تقف خلفه قائلة بغضب :من كنت تكلم في هذه الساعة المتأخرة من الليل ؟
دوامة جديدة طحنته رحاها ولا شيء يعيد له صفاء الحياة من جديد .
الجوهرة العبدالله السلولي
وقد قيل في العجلة الندامة وفي التأني السلامة
هو من حكم على نفسة بالهوان ورى نزواته الشيطانيه وقد تكون الضحية هي ولكن قد يكون فيه انقاذ لها من حياة الخيانه وقد تجد من يقدرها خيرا منه
مع انني ارى ان تحاول ان تصلح من حاله لعل وعسى ان يكون في توبته على يدها خيرا لها وله فأن لم تجد ايجابا فمن حقها ن تواصل صدودها
كل التقدير سيدتي على روعة طرحك
لا يجدي أخي مع الاصرار على الخيانة إلا بتر العلاقة من أصلها .وهذا يحتاج لشجاعة كبيرة من المرأة .
لك تقديري وخالص شكري .
الجوهرة
وهل بإتصآله بها يريد أن تسآمحه!!
يخونهآ ويريدها أن تسآمحه أو أن تقبل أعذاره!!
عجباً لبعض القلوب القآسية..
//
سلمت يدك أستآذتي .. قصة قصيرة معبرة ..
إحترآمي وتقديري لكِ ..
أهلا عزيزتي علا ,
إنه بعض الواقع الذي نعيشه .
تقديري
الجوهرة
الخيانة جزء لايتجزأ من لايعرف الوفاء..ولايقدر ميثاق الحب الصادق..قصة قصيرةأبدعتي فيها أستاذتي.
سلمت أناملكـ
المخلصة ,
أبشع ما يتعرض له إي إنسان خيانة من لم يتوقع منه ذلك ,فهي خنجر أصاب في مقتل وعلى حين غرة , حينها يصير الجرح أعمق من أن يداوى والألم أكبر من أن ينسى وحينها أيضا يتعذر التسامح .
تقديري لك
الجوهرة
فعلاً لا يعرف الانسان قيمة الشي الا عندما يفقده للاسف ،،،
يحن الانسان الى حبه الاول بعد ماخاض حب جديد فوجد نفسه يفتقد الشي الكثير ،،،
يقولون لو استطاع الانسان تملك جميع نساء العالم الا واحد لفرط في الجميع لكي يتملك هذه المرأه ،،،
اخت الجوهره اشكرك على موضوعك الرائع لك مني ارق تحيه وتقدير لشخصك الكريم
يقولون لو استطاع الانسان تملك جميع نساء العالم الا واحد لفرط في الجميع لكي يتملك هذه المرأه ،،،
وحين يملكها يفرط بها بسهولة ليبحث عن غيرها ؟!
إنسان من عالم آخر ,
لك شكري وجل تقديري
الجوهرة