6 مارس
2011

كم علي أن أعانق صوت الريح !

كم علي أن أجدل الضوء من بؤرة الظلام !

أمتطي هزائمي

وأشهر عجزي

وتفلس ذاكرتي من صور الحياة

مسكونة بالفراغ

ممتلئ رأسي بعويل المساء

تتسع دوائر الموت

وتتسع معها لهفتي

تنفث النهاية غبارها في وجهي

أرتطم بجدار الصمت

تتكسر المعاني

تعتصر رمقها الأخير

تجتاح رأسي فوضى

تأبى أن تغادر حتى تترك لي ارتباك المعاني

ونقص الكلمات

وتشتت الحروف

آهٍ أيها الساكن في عمق الذات,

كم يقتلني صمتي !

كم يجرفني للهوة السحيقة خوف وهواجس !

آه ٍ أيها المقيم لم تبرح ,

دع لي بعض الرمق

فلا أحد يهتم

الجوهرة

twitter facebook digg delicious linkedin technorati stumbleupon

الرد

2 تعليقان على “آهٍ أيها المقيم”

  1. يقول الجوهرة عبدالله السلولي:

    بارك الله فيك أخي روما ,
    والله إني عاجزة عن شكرك
    خالص التقدير
    الجوهرة

  2. يقول روما:

    ابدعتي في اختيارك
    وطرحك الراااااائع
    اشكرك على ذوقك الراقي والمميز



2٬718
HTML CSS