لماذا يعمل كاتب على أن ينشئ له موقعا على الأنترنت ؟
هذا سؤال يطرح كثيرا , ووجدت هذه الإجابة الرائعة للأديب الأردني إلياس فركوح في كلمته الأولى في موقعه فاعجبني ذلك كثيرا . ولعل القاريء العزيز يشاركنا الحوار حول هذا الموضوع وله شكرنا .
وإليكم كلمة كاتبنا إلياس فركوح :
{ ماذا يعني أن يعمل كاتبٌ على إنشاء موقع له على شبكة الإنترنت؟
أهو فعل إشهارٍ وإعلام، أم ثمّة ما هو أعمق في دلالته يقارب إعلان الحضور الفاعل في العالم ، والجهر بوجود كينونة تملكُ إضافتها المتواضعة إلى هذا العصر ؟ بمعنى : تملك “مذاق” أسئلتها الوفيرة حيال حفنة إجابات مفتوحة·
رُبّما هي هذه الأسباب والدوافع جميعاً ·
ولمَ لا ؟
قد تكون هذه الشبكة الكونية الحرّة في انفتاحها حتّى أقصاها ، حين الحضور الدائم في خلاياها ، هي المنفذ الأنسب للخروج من “شبكة/مصيدة” الإعلام المتخلّف الذي يشرنقنا (ككتّاب عرب) حدّ الاختناق، ويجعلنا رهائن مزاجية الأفراد وأنانياتهم تارةً ، والمصالح الضيّقة للسُلطات وآنيّاتها تارةً ، وعماء الصحافة “الشعبية”: هذه المهتدية ، غالباً ، بصلف الإسم وسطوة العلاقات·
وبالمقابل : أهي>”شبكة علاقات” من نوعٍ آخر ، مغاير ، ومضاد ؟
أجل ·
ولمَ لا تكون كذلك ، حيث يُصبح التأكيد في كل لحظة على أنّ الشجرة ، مهما طالت وتطاولت ، فلن تكون هي الغابة ولن تختزلها أبداً، أو تنطق بصوت آلاف أشجارها ·
إنّ نشيد الأحراش والبراري ليس سوى همس ملايين الأوراق المعلّقة في أذرُع الريح وسواعد الأشجار : الخضراء منها ، والصفراء ، وتلك المابين ·· أيضاً·
نحنُ ، حين نحدّق كثيراً في اللامع المضاء بصخبه العالي ، نعمى فلا نُبصر·
ونحنُ ، لحظة نُغمض أعيننا حيال المترائي الشفيف المتخايل ، نتبصّر ما لا يُدركه غيرنا.}
تحياتي
الجوهرة
الجوهرة،على حسب علمى البسيط أن الكلمة سلاح وأى سلاح، بالكلمة تغذوا القلوب كما الحال لدى الشعراء والأدباء وتدك بها صروح الممانعة،وبالكلمة تهدم أنظمة وتكشف رجال،بالكلمة تكون الوصل تحل بها العقد،بالكلمة تحرر عقول وبها تعمى أيضا،الجوهرة الكلمة أمرها عجيب؟ بها تكون صراع الأفكار ودحضها وتبيان فساد غيرها ،بالكلمة القوية الواصفة للواقع السىء يكافح أعمال الحكام ويكشف للناس دجلهم وغشهم،بالكلمة الطيبة الرقيقة تفتح قلوب ،الكلمة ومأدراك ما الكلمة أردت بالكلمة أن توصلى لى ولغيرى مايعتمل فى صدرك من مكنون،لذا ولخطورة الكلمة علينا أن نحدد الغاية من الكتابة فى هذا اللوح ومانريد،والكلمة وسيلة لإيجاد الراى العام بين الناس لأنها مكتوبة فى صفحة ليس لك الحق فى إخفائها،لذا الواجب علينا إبتداءا تحديد قضية لحياتنا ومن ثم بالكلمة نحققها ودمت ودامت الكلمة…
صدقت أخي أبو التيمان ,
للكلمة أثرها وعلى أصحاب الأقلام أن يستشعروا أمانة الكلمة وعظيم المسؤولية في كل ما يكنبون .
تقديري
الجوهرة
في رأيي أن من حق أي كاتب أوأديب أن ينشىءموقعا له،وهذابطبع من أبسط حقوقه،التي سلبت ،خصوصا أن الشبكة العنكبوتية متاحة للجميع لإبرازمالديهم وإتاحة الفرصة لمتصفحي هذه الشبكة للاطلاع عليها والإفادة منها.
للأسف الأديب والكاتب أرى أن القنوات الرسمية وغير الرسمية قد عزفت عنهما،وأفصد بالقنوات الرسمية وغيرالرسمية هي وسائل الأعلام في بلادنا والبلادالأخرى،أنا لاأنكرأن هناك بعض البرامج والصفحات في هذه الوسائل التي تهتم ببعض الكتاب والأدباء،ولكن هذه الصفحات وهذه البرامج على استحياء وقدتحكمها الأهواء والعلاقات الشخصية بهولاء الكتاب والأدباء.
وأحب أن أشيرفي هذه العجالة بما أنشىء في بلادنا منذو زمن ليس بقصير( جمعيات الثقافة والفنون)،هذه الجمعيات أرى أنها مقصرة في إبراز الأدباء والكتاب في تقديمهم للساحة وطرح إنتاجهم للقراء،وأيضا عدم الاهتمام بالمواهب وتشجيعهم والبحث عنهم إلافيما ندر،وقدلايتعدى اهتمامها إلابمن يمسك قيثارة أومسرحية أوالإ شارة إلى صالون أدبي (لبعض الأدباء).
لذلك أرى من حق الكاتب أوالأديب أن ينشئ موقعاله ليتيح له مجالا أرحب في التألق والإبداع ،وأن لا يكون إنتاجه وجهده حبيس الرفوف والأدراج.
تمنياتي لكم بالتوفيق والسداد،،
تقبلوامروري،،
شكرا لك أختي المخلصة وأنت محقة أن الوسائل الإعلامية تحكمها الأهواء والرغبات والعلاقات الشخصية .
تقديري وخالص شكري
الجوهرة