أجدل في ليلي أشرطة الشمس
أفك جدائل الصبح عن أحلام مزهرة
وأطلق في فضاء القلب عصافير أمنيات متعثرة
وعتمة الليل ترنو إلي متحيرة
قد لبس الليل ثياب الحداد
والنهار صار في غياب
فأسأل الطريق
دلني على الطريق !
واعتق روحا معلقة على مشاجب الانتظار
فخيوط الأيام تُنسل من ملاءة العمر
في تتابع بغيض
وظل كئيب
والكلمات تتملص
من الخيبات تعود
من العجز تعود
تسف القلوب التراب
وحمولة رمل تثقل الأهداب
نم يا متسولا حبا
سلاما
أمنا
نم على القلق
على الأرق
على غل طين يقيد الأحداق
والروح تستريب من التراب
لا شيء غير ضباب
والحياة المجنونة تركض في اضطراب
أغدر في الوفاء ؟
وفي الحب اغتراب
وهن الليل
ساكنا ناعس الأحداق
وأنا أنسلخ من نفسي
أستمطر الكلمات
أتسول الهطول
يهطل الفراغ
لاشيء في كل الأشياء
فراغ يسكننا
وصمت بكاء
الجوهرة
9 /6 /1434 هـ
الله ! ماأروع يراعك !؛ أمتعنابفخامةالكلم ، وعذوبة المعاني ، وروعة الخيال ؛ الذي حلق بنا في سماء الإبداع ، وغاص بنا في مكنونات جمالياته ..
إجلالي واحترامي
مرحبا بك عزيزتي المخلصة.
سعيدة بك وبمرورك .