26 فبراير
2011

أخلع ظلي وانحدر أعلقك بين المسافات والموت تكتنز دروبي  بذاكرة الرحيل تتعرى أيامي مني تتكفن  أحلامي بين مقلتي والجفن ترتشفني هواجس  مرة وتلقي بي في  مسام الموت لاشيء يُخلق فيَّ من جديد لاشيء يبدو إلا أنت وخطاياك لم تتربص بي ؟ ولم تُعاندني الخطى وأعود إليك ؟ فلا ترغم الأحقاد أن تنفلت كجنون الأبدية  أنا , كروح الفناء , كضجيج السكون , وأنت كلجة بحر تغري بالموت , وتشي بالنهاية وشظايا دمي وقلبي المهشم نحيب أخرس الجوهرة 23 / 3 / 1432  هـ  


23 فبراير
2011

الحلم رؤى دامية تتبعثر والأمل أكذوبة عمر يتعثر والفرح لحظات من وهم يتبخر فلمَ لا تطغى الأحزان وتتجمهر؟ و يكون اليأس سيلاً يتحدر؟ و الذكرى غطرسة من ماضٍ لا يرحل روحي أورق تتهاوى تتكسر حياتي ولادة بيت من شعر تتعسر تتصاعد تترنح تتساقط تتحطم الروح ظل في مرآة تتهشم و أنين الوجد يتلظى وبألمي يترنم أفراحي أيام تتلاشى وبحزني تتبرم الكون أكوام من بشرتتقاتل تتصارع لا تسأم وليالي العمر قنينة ماء تتقطر…تتقطر…تتقطر ووجه الحقد العابس يمتد إليّ وفي وجهي يتجهم الغدر يد قاسية تضرب تصفع وبمكر تتبسم والموت بوابة حزن لا تهدم أنا روح هائمة أنا قلب يتألم حبي الراحل


21 فبراير
2011

في أحيان كثيرة يستعصي علي الكلام وأصاب بحالة من الخرس الإرادي  ويصبح الكلام صعب أن يخرج من الحلق وقد أغلق القلب أبوابه وأصير مدينة خالية من سكانها تعوي بها الريح . ولكني أسمع أصوات بداخلي تأبى أن تقول شيئا , وتختبئ وراء الصمت ولكنها تقرع جدران الإحساس والحس , بل تنبش الأتربة القديمة التي غرقت بها مدينة قلبي . ولا أملك حيالها شيئا غير أنات تتصاعد , ثم تخبو , وسحابة من اللاوعي تظللني وكأني في عالم آخر أعيش . في قاع من الغفلة كنت بين الصحوة والغفوة بين الإرادة واللاإرادة حيث نقف نحن البشر سويا إذ لا رغبة في


11 فبراير
2011

على حدود الظل تجفف الأزهار أوراقها تتصيد حياة أخرى من عبث الوقت ترتجف للريح مطر أسود يبلل أحلام العابرين يغرقني ليس إلا  أنفاس تجرب الموت تحاول إسقاطه في مرآة تختنق يكبر وجه الموت وتصغر الأنفاس الحياة بين شهقة ولهفة تتقوس الروح بين محجر عين  والمدى يهزها المخاض تنبثق في الفراغ للوقت رائحة النهاية المتربصة ولك ذات الرائحة حين ينحدر وجهي على مرآة متكسرة أجدك هناك طافح بالأسى تنحر بقاياك على قارعة العبث تتوسد الجرح الممتد بيني وبينك تجرحك غصات الشمس عند المغيب يا أنت , ستقودك سياط الليل الوحيد لذات المغيب بلا وداع زفرة أخيرة الجوهرة عبدالله السلولي


11 فبراير
2011

 أنا وأنت  أيها العمر  شتات  وطيور وقعت في شـِراك وسماء بلا فضاء وأرض بلا أديم تعرى العمر من أيامه وخبا الضوء في مصباحه واختنق النبض في شريانه وها هي السماء تفتح أبواب العبور وها هي النجوم  تحوم بلا ضوء تحوم والبدر تلحف بالغيوم والأرض تلفظ  أجساد الجياع والبشر  يلج في الضياع  ودموع البؤس صارت تباع والنساء  يالالنساء  بضائع وبعض متاع   وأنا وأنت أيها العمر  قد صرنا  بعض هذا الضياع   وبعض هذا المتاع أتدري يا عمري ما تهمتي ؟  رغبة عابرة بالحياة ونشوة توهجت في مهجتي و أني امرأة  هذه تهمتي   وما بيدي  أأغير رغبتي ؟  أ أصير


< < الصفحة السابقة ¦ الصفحة التالية > >
3٬565
HTML CSS