30 أبريل
2011

نام في حضن نفسه ولكن الطنين عاود إزعاجه  إز—إززززز  . إز –إزززززز . حرك يده وذبه عنه . ابتعد الصوت قليلا ؛ فغفا ثانية , ولكن الطنين عاد أز— إززززززز . انكمش على نفسه  وحرك يده تجاه الطنين ولكن صار قريبا من أذنه يعلو ويعلو إزززززز ——- إززززززززز هب جالسا وراح ينظر حوله في ظل الضوء الخافت لم يرَ شيئا دارت عيناه حول جسده لم ير شيئا وراح يرهف السمع  لم يسمع شيئا . عاد ينكفئ  على فراشه ويحتضن نفسه من جديد  وما هي إلا طرفة عين حتى عاد الطنين قريبا من أذنه قريبا من عينه قريبا من أنفه. لطم


9 أبريل
2011

قال لها  بعد حوار مشدود على وتر من  اللوم  : ما عدت تصلحين لشيء . وعقب وهو يدير ظهره سائرا نحو الباب : تحتاجين لطبيب نفسي. أطلق على  مشاعرها رصاصة مباغتة وخرج . اخترقت كلماته داخلها وتشعبت حتى تغلغلت في أغوار النفس وحفرت لها مجرى من الألم . احتاجت لبرهة صمت حتى تلملم نفسها المبعثرة وترتق جرحها الذي أوغل  فيه أصابعه  حتى عاد نزفه  . لم تسمح لدمعة أن تسقط ولم تأذن للغضب أن ينفلت وظلت على جلستها متكورة على نفسها تحتضن ألمها وتتأمل  كل ما كان بينهما . كان حديثا عاديا بينها وبين أختها انتهى ببوح فسألت أختها بنبرة


لماذا يعمل كاتب على أن ينشئ له موقعا على الأنترنت ؟ هذا سؤال يطرح كثيرا , ووجدت هذه الإجابة الرائعة للأديب الأردني إلياس فركوح في كلمته الأولى في موقعه فاعجبني ذلك كثيرا . ولعل القاريء العزيز يشاركنا الحوار حول هذا الموضوع وله شكرنا . وإليكم كلمة كاتبنا إلياس فركوح : { ماذا يعني أن يعمل كاتبٌ على إنشاء موقع له على شبكة الإنترنت؟ أهو فعل إشهارٍ وإعلام، أم ثمّة ما هو أعمق في دلالته يقارب إعلان الحضور الفاعل في العالم ، والجهر بوجود كينونة تملكُ إضافتها المتواضعة إلى هذا العصر ؟ بمعنى : تملك “مذاق” أسئلتها الوفيرة حيال حفنة إجابات مفتوحة· رُبّما


4٬675
HTML CSS